بيّن الدكتور أحمد برقاوي عبر كلمته على الغلاف أجواء وخصوصية هذا الديوان قائلاً: “ليس بمقدور من يكتب الشعر أن يكتب عن الشعر إلا إذا انفصل مؤقتاً إلى اثنين: شاعر وكاتب عن الشعر، إلا إذا نسي الشاعر نفسه لحظة التأمل في قصائد لم يكن مبدعها. فروح الشاعر لا تنتقل لأحد، فهي عصية على التقمص والتناسخ البشري. ومن حسن حظ القارئ وحظي أن منحنا الشاعر مازن أكثم سليمان قراءة ما ليس بمألوف من شعر. فالعبقرية الشعرية تلك التي تأنف التكرار، فكل تكرار ابتذال. فهذه النصوص الشعرية الثلاثة لا تؤرخ للحظة اتحاد الشاعر وسوريا اتحاداً صوفياً، اتحاداً بربيعها، اتحاد فناء المحب بالمحبوب فقط، إنما، هي أيضاً، تمرد العربية في أقوى انفجار، في لغة ارتدت إهاب الشعر بكل حرية غير هيابة من طغاة القول القديم، أو حراس هياكلهم. إن هذا “الدرويش العظيم في حب سوريا” يعرف ما يليق بحب سوريا من لغة تشعل الروح، وتطير بأجنحة في رحلة كرحلة السيمورج للاتحاد بالنار. في هذا الشعر الذي يتطاير شذرات متعددة الألوان، تتعرى دمشق بكل محاسنها السحرية مفتونة بسلطة جمالها الأخاذ، وبفلسفة المكان الذي لا ينفد معناه. ووحده الثائر من يقدر على قراءة المسكوت عنه في كتاب حب سوريا الخالد.”.
بعدئذ قد تنجو المصافحات
ISBN: 26368313 | الكاتب: مازن سليمان | الناشر: دار موزاييك
99.90kr
متوفر في المخزن
عالية الجودة
100% أصلي
الشحن السريع
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.