حديث لاجئ فلسطيني خرج من قريته عام 1948 على أمل أن يعود بعد أيام أو أشهر لكن صروف الدهر حطت به في حي شعبي من أحياء القاهرة .
وبعد سبعين عاما على النكبة أخذ يبوح بما جال في خاطره ، ففي جعبته الكثير من حديث الألم والذكرى والحنين ، حديث النكبة والتشرد والضياع، وفي الوقت نفسه حديث الأمل والعمل والتحدي.
هي محاولة صغيرة ،كي لا ننسى موطننا الأصلي ،والغالي على قلوبنا ، وكي لا ننسى أيضا آلام اللجوء والتشرد الذي عانى منه الكثيرون ، وكي نعرف أيضا الهمة العالية وحب الحياة والاستمرار في العطاء لشعب ما ركن إلى الخنوع والاستكانة بل قاوم وبنى وعمر وأعطى الرسالة لغيره كي يكملوها.
بدأت الحديث مع والدي، في هذا الصباح الدافئ ، ووعدني بأن يبوح شهريار لشهرزاد كل يوم بذكرى عابرة أو قصة طريفة أو موقف جميل ، علَّ جيلنا الجديد يصبو ،إلى أيام قد خلت ويعرف كم عانى آباؤنا وأجدادنا من آلام النكبة .
رحلة لاجئ فلسطيني من لوبية إلى بولاق الدكرور
ISBN: 9789933572594 | الكاتب: هدى محمود الصمادي | الناشر: صفحات للدراسات والنشر والتوزيع
128.90kr
[yith_wcwl_add_to_wishlist]
عالية الجودة
100% أصلي
الشحن السريع
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.