تعتبر هذه الرواية واحدة من ألمع الأعمال الأدبية التي قدمتها الكاتبة المشهورة فرانسيس بيرنت، الأديبة البارعة في الكتابة للأطفال. وتعتبر شخصية “سدريك” من الشخصيات الملهمة والتي ظلت هكذا لفترات طويلة جدًا في أوروبا وأمريكا، حتى أن نمط ملابسه الذي ابتكرته المؤلفة ظل سائدًا للأطفال في بلاد أوروبية كثيرة.
قال رئيس الوزراء البريطاني وليم إورت أن هذه الرواية سيكون لها الأثر الأعظم في إحداث تغيير في المشاعر المتبادلة بين الشعبين الأمريكي والبريطاني. ومررت المؤلفة الكثير من النصائح والأخلاقيات والقيم التي يجب أن يتحلى بها الأطفال، وجعلت من سدريك ممثلًا لها، حتى يقتدي به الأطفال.. ذلك الصبي طيب القلب، المحب البرئ الآمن بوصية أمه الغالية، والتي يراها السبيل الوحيد لجعل هذا العالم أفضل مما هو عليه، وقابلًا للعيش فيه.
تقول له الأم “تحل بالطيبة والشجاعة والعطف والصدق دومًا يا عزيزي، وعندئذ لن تؤذي أحدًا طوال حياتك..”. رواية مليئة بالمشاعر والقيم والنبل والأخلاق.
Reviews
There are no reviews yet.